السؤال : ما هو حكم الحج فى الإسلام ؟
الإجابة : الحج هو أحد أركان الإسلام الخمس لقوله تعالى
{ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ
الْعَالَمِينَ } (97) سورة آل عمران و قال النبى صلى الله عليه و سلم (( إن الله فرض عليكم الحج فحجوا )) , فمن أنكر فريضة
الحج فهو كافر مرتد عن الإسلام إلا أن يكون جاهلاً بذلك أو حديث عهد بالإسلام فيجب أن يُبين الناس له و إن أنكر بعد ذلك فيكون
كافراً و أما من تركة تهاوناً مع اعترافة بشرعيتة فهذا لا يكفر و لكنة على خطر عظيم و قد قال بعض أهل العلم بكفرة , والله و
رسوله اعلم .
السؤال : ما هو حكم العمرة فى الإسلام ؟
الإجابة : إختلف العلماء فى وجوبها فمنهم من قال أنها واجبة و منهم من قال أنها سُنه و منهم من فرق بين المكى
و غيرة فقال واجبة على غير المكى و غير واجبة على المكى , و الراجح عندى أنها واجبة على المكى و غيرة و لكن وجوبها
أصغر من وجوب الحج لأن الحج فرض مؤكد بخلاف العمرة والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما هى المواقيت الزمنية للحج ؟
الإجابة : مواقيت الحج الزمنية تبدأ بدخول شهر شوال و تنتهى إما بعشر ذى الحجة أى بيوم العيد أو بأخر يوم من شهر ذى
الحجة و هو القول الراجح لقوله تعالى { الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا
تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ } (197) سورة البقرة و أشهر جمع و الأصل
فى الجمع يراد به حقيقة و معنى هذا الزمن أن الحج يقع خلال هذة الأشهر الثلاثة و ليس يُفعل فى اى منها فإن الحج له أيام
معلومة إلا أن نسك الطواف و السعى إذا قلنا بأن شهر ذى الحجة كلة وقت للحج فإنة يجوز للإنسان أن يؤخر طواف الإفاضة
و سعى الحج إلى أخر يوم من شهر ذى الحجة و لا يجوز أن يؤخرهما عن ذلك , اللهم إلا لعذر مثل النفاس للمرأة فهى اذا
معذورة فى تأخير طواف الإفاضة والله و رسوله اعلم .
السؤال : ما هى المواقيت المكانية للحج ؟
الإجابة : المواقيت المكانية خمس : ذو الحليفة و الجحفة و يلملم و قرن المنازل و ذات عرق . اما ذو الحليفة : فهى المكان
المسمى الأن بأبيار على و هى قريبة من المدينة و يبعد عن مكة بنحو عشر مراحل و هى أبعد المواقيت عن مكة و هى لأهل
المدينة , و أما الجحفة : فهى قرية قديمة فى طريق أهل الشام إلى مكة و بينهما و بين مكة نحو ثلاث مراحل , و أما يلملم :
فهو جبل او مكان فى طريق أهل اليمن إلى مكة و يسمى السعدية و بينة و بين مكة نحو مرحلتين , و أما قرن المنازل : فهو
جبل فى طريق أهل نجد إلى مكة و يسمى الأن بالسيل الكبير و بينة و بين مكة نحو مرحلتين , و أما ذات العرق : فهو مكان فى
طريق أهل العراق إلى مكة و بينة و بين مكة نحو مرحلتين والله اعلم .
السؤال : نود ان نعرف حكم من تجاوز الميقات بدون إحرام ؟
الإجابة : من تجاوز الميقات بدون إحرام فلا يخلو من حالتين : إما ان يكون مريداً للحج أو العمرة فحينئذ يلزمة أن يرجع إلية
ليحرم منه بما أراد من النسك , الحج و العمرة فإن لم يفعل فقد ترك واجباً من واجبات النسك و علية فدية دم يذبحة فى مكة و
يوزعة على الفقراء هناك , و أما من تجاوزة وهو لا يريد الحج و العمرة فإنة لا شىء عليه سواء طالت مدة غيابة عن مكة أم
قصرت والله و رسوله اعلم .
السؤال : ماهى بالتحديد أركان العمرة ؟
الإجابة : يقول العلماء أن أركان العمرة ثلاثة : الإحرام و الطواف و السعى
و أن واجباتها أثنين أن يكون الإحرم من الميقات و الحلق أو التقصير و ما عدا ذلك فهو سُنن والله و رسوله اعلم .
السؤال : ماهى بالتحديد أركان الحج ؟
الإجابة : أركان الحج يقول العلماء إنها اربعة : الإحرام و الوقوف بعرفة و الطواف و السعى والله ورسوله اعلم .
السؤال : ما حكم الإخلال بشىء من هذة الأركان ؟
الإجابة : الإخلال بشىء من الأركان لا يتم النسك إلا به فمن لم يطف بالعمرة مثلاً فإنة يبقى على إحرامة حتى يطوف و من لم
يسع يبقى على إحرامة حتى يسعى و كذلك نقول للحاج : من لم يأت بأركانه فإنة لا يصح حجة فمن لم يقف بعرفة حتى طلوع
الفجر يوم النحر فقد فاتة الحج فلا يصح حجة و لكنه يتحلل بعمرة و يطوف و يسعى و يقصر أو يحلق و ينصرف
إلى أهلة فإذا كان العام القادم أتى بالحج و أما الطواف أو السعى إذا فاتة فى الحج فإنة يقضية لأنة لا أخر لوقتة
و لكن لا يؤخرة عن شهر ذى الحجة إلا من عذر والله و رسوله اعلم .
مع تحياتي مع الجزء الثاني